أثار المهاجم الإنكليزي المخضرم مايكل أنطونيو جدلاً واسعاً بعد ظهوره المفاجئ في مقر تدريبات نادي برينتفورد، في خطوة فُسّرت من قبل البعض على أنها إشارة إلى عودة محتملة إلى الملاعب بعد فترة غياب طويلة.

ووفقاً لتقارير صحافية بريطانية، فإن أنطونيو، الذي أنهى نادي وست هام يونايتد عقده معه مؤخراً، قرر الانضمام إلى تدريبات برينتفورد في الوقت الحالي، من أجل استعادة لياقته البدنية بعد تعافيه الكامل من حادث السير الذي تعرض له قبل أشهر.

وأكدت مصادر من داخل النادي أن وجود اللاعب في التدريبات لا يرتبط بأي عقد رسمي، بل يأتي في إطار اتفاق ودي يهدف إلى مساعدته على استرجاع جاهزيته البدنية تمهيداً للعودة إلى المنافسة قريباً.

وأشار برينتفورد في بيان مقتضب إلى أن النادي يرحّب بأي لاعب يرغب في الحفاظ على لياقته خلال فترة فراغه من الارتباطات الرسمية، نافياً في الوقت ذاته وجود مفاوضات بشأن التوقيع مع أنطونيو في الوقت الراهن.

ويملك أنطونيو، البالغ من العمر 34 عاماً، مسيرة حافلة مع وست هام، حيث انضم إلى الفريق عام 2015 قادماً من نوتنغهام فورست. وخلال تسع سنوات مع النادي اللندني، شارك في 323 مباراة، سجل خلالها 83 هدفاً وقدم 42 تمريرة حاسمة، ليصبح أحد أبرز المهاجمين في تاريخ الفريق الحديث.

وتبقى التساؤلات مفتوحة حول الخطوة التالية في مسيرة اللاعب، خصوصاً أن بعض التقارير تحدثت عن اهتمام أندية من الدوري الأميركي MLS وأخرى من الدرجة الأولى الإنكليزية بخدماته. ومع ذلك، يبدو أن أنطونيو يفضل التريث حتى يستعيد جاهزيته الكاملة قبل اتخاذ أي قرار بشأن مستقبله الكروي.

قد يهمك أيضا:

Leave a comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *