في حوار صريح مع صحيفة “الصباح” التركية، فتح النجم المغربي سفيان أمرابط قلبه ليروي قصة انضمامه المثيرة إلى صفوف فنربخشة التركي، في خطوة أثارت فضول متابعي كرة القدم حول العالم.
أمرابط، الذي تألق في سماء الكرة الأوروبية، كشف أن قراره لم يكن مجرد خطوة مهنية عادية، بل كان اختيارًا عاطفيًا بالدرجة الأولى. فرغم تهافت الأندية على ضمه، إلا أن قلبه نبض بحب فنربخشة، مؤكدًا أنه لا يستطيع ارتداء قميص فريق لا يشعر تجاهه بعشق حقيقي.
لكن قصة أمرابط مع فنربخشة لم تكن مجرد رومانسية كروية، بل امتزجت فيها عوامل أخرى. فوجود صديقه ورفيق دربه في المنتخب المغربي، يوسف النصيري، شكل عاملاً إضافيًا في ترجيح كفة النادي التركي. هذا التواجد المغربي المزدوج يبشر بتناغم قوي داخل الملعب وخارجه.
كما أشار أمرابط إلى عامل حاسم آخر في قراره – وجود المدرب الأسطوري جوزيه مورينيو. فرصة العمل تحت إشراف “السبيشال وان” شكلت إغراءً لا يقاوم للاعب الطموح الساعي لتطوير مهاراته.
انتقال أمرابط إلى فنربخشة، الذي جاء على سبيل الإعارة من فيورنتينا الإيطالي مع خيار الشراء، يفتح صفحة جديدة في مسيرته الحافلة. بعد تجربته القصيرة مع مانشستر يونايتد، يبدو أن النجم المغربي قد وجد أخيرًا بيته الكروي الذي يجمع بين شغف القلب وطموحات النجومية.
قد يهمك أيضا:
