اعترف تشابي ألونسو، المدير الفني لباير ليفركوزن، بالدروس المستفادة من الهزيمة القاسية أمام ليفربول في دوري أبطال أوروبا. وبدلاً من البحث عن الأعذار، اختار ألونسو رؤية الواقع بموضوعية وتحديد آليات التطوير المستقبلية.
بدأ ألونسو تحليله بالإشادة بتأثير ملعب “أنفيلد” الكبير على فريقه. فقد اعترف بأن اللاعبين شعروا بالأجواء الفريدة للملعب الأسطوري، وهو ما انعكس سلباً على أدائهم في الشوط الثاني. وفي هذا السياق، لم يتردد في الاعتراف بأن الشوط الثاني لم يكن بمستوى الشوط الأول.
ولكن بدلاً من البقاء عند هذا الحد، أشاد ألونسو بالدروس التي يجب أن يتعلمها فريقه من هذه الخبرة. فهو أكد على أهمية تجاوز “اللحظات الصعبة” والقدرة على “تحمل المعاناة”، باعتبارها السبيل الوحيد للفوز على الفرق الكبرى. وفي هذا السياق، دعا لاعبيه إلى الاستمتاع بتلك اللحظات والاستفادة منها.
وعلى الرغم من الهزيمة القاسية، أبدى ألونسو ثقة في قدرة فريقه على تجاوز هذه المرحلة. فهو رأى في هذه الخبرة فرصة ثمينة للتطوير والتعلم، في إشارة واضحة إلى نظرته الاستراتيجية لمصلحة الفريق على المدى البعيد.
وبذلك قدم ألونسو نموذجاً للقيادة الحكيمة، التي تستفيد من الخسائر لتعزيز الجوانب الإيجابية، بدلاً من الغرق في اللوم والتبرير. وهو ما يؤكد قدرته على توجيه فريقه نحو النجاح المنشود.
قد يهمك أيضا:
