أعرب فرناندو ألونسو، سائق أستون مارتن، عن عدم موافقته على العقوبة التي فُرضت على ماكس فرستابن. العقوبة جاءت بعد الحادث الذي وقع مع جورج راسل خلال التصفيات المؤهلة لسباق جائزة قطر الكبرى. ألونسو عبّر عن قلقه من تداعيات القرار. وأكد أن مثل هذه العقوبات قد تخلق سابقة مؤثرة في سباقات المستقبل.
انتقادات واضحة لقرار الحكام
في تصريحات نقلها موقع GPblog، أوضح ألونسو موقفه بصراحة. قال إنه اطّلع فقط على الأخبار المتعلقة بالعقوبة. وأشار إلى أن فرستابن تراجع مركزًا واحدًا. لكنه اعتبر أن الموقف غير واضح. وأكد أن كلا السائقين كانا في لفة بطيئة. هذا التفصيل، حسب رأيه، يغيّر قراءة الحادث.
لفة بطيئة وتفسيرات متباينة
أوضح ألونسو أن حالات اللفات البطيئة شائعة في التصفيات. وأشار إلى أن السائقين غالبًا ما يتصرفون بطرق مختلفة. قال إن جورج راسل كان بدوره في لفة بطيئة. وأضاف أن السائق في مثل هذه الظروف قد يضغط على السيارة التي أمامه. الهدف يكون تحسين الوضع أو فرض رد فعل. وأكد أن هذا السلوك قد يُعتبر طبيعيًا في بعض الحلبات.
مقارنة مع سباقات أخرى
استشهد ألونسو بمثال من أبوظبي. أوضح أنه في حال كان في لفة بطيئة هناك، سيدفع بقوة خلف السيارة الأمامية. وأشار إلى أن هذا التصرف قد يؤدي أحيانًا إلى عقوبة. لكنه شدد على أن المعايير يجب أن تكون واضحة. التناقض في القرارات قد يربك السائقين. كما قد يؤثر على أسلوب القيادة.
مخاوف من تأثير القرار مستقبلًا
حذر ألونسو من أن هذه العقوبة قد تفتح بابًا لتفسيرات غير دقيقة. خاصة في حالات مشابهة خلال التصفيات. وأكد أن الاتساق في القرارات أمر أساسي. العدالة التحكيمية تحمي المنافسة. كما تمنح السائقين وضوحًا في التصرف. هذا الجدل يعكس حساسية التفاصيل في الفورمولا 1. أي قرار قد يغيّر مسار سباق كامل.
قد يهمك أيضا: