تبرز قصة دافيد ألابا كملحمة صبر وتحدٍ. فمنذ ذلك اليوم المشؤوم في دجنبر 2023، حين خيم الصمت على ملعب سانتياجو برنابيو إثر إصابة النجم النمساوي، بدأت رحلة طويلة من الألم والأمل.
إصابة ألابا، التي وصفتها شبكة “ريليفو” الإسبانية بأنها من أكثر الإصابات تعقيدًا في عالم الساحرة المستديرة، لم تكن مجرد نكسة عابرة. فتمزق الرباط الصليبي الأمامي، مصحوبًا بتأثر الغضروف الهلالي، وضع اللاعب أمام تحدٍ غير مسبوق في مسيرته.
وبينما كانت الآمال معقودة على عودته في أكتوبر 2024، يبدو أن قدر ألابا هو مزيد من الانتظار. فالتقارير الأخيرة تشير إلى أن عودته قد تتأخر حتى يناير 2025، مما يعني غيابًا يمتد لـ13 شهرًا كاملة – فترة كافية لتغيير معالم الكرة العالمية.
في أروقة النادي الملكي، تختلط مشاعر القلق بالأمل. فألابا، الذي يعتبره المدرب كارلو أنشيلوتي ركيزة أساسية، يواصل تدريباته الفردية بعزيمة لا تلين. وفي ظل الأزمة الدفاعية التي يعاني منها الفريق، تزداد الحاجة إلى عودته، لكن دون المجازفة بصحته.
قد يهمك أيضا:
