يخوض منتخب المغرب لأقل من 20 سنة مواجهة حاسمة أمام نظيره البرازيلي، فجر الأربعاء، على أرضية الملعب الوطني خوليو مارتينيز. المباراة تدخل ضمن الجولة الثانية من دور المجموعات لكأس العالم للشبان.
المنتخب المغربي يدخل اللقاء بثقة عالية. فقد فاز في الجولة الأولى على إسبانيا بنتيجة 2-0. هذا الانتصار وضعه في صدارة المجموعة بثلاث نقاط. والهدف الآن هو الخروج بنتيجة إيجابية أمام البرازيل لضمان الاستمرار في القمة.
البرازيل، رغم غياب محترفيها في أوروبا، تبقى خصماً قوياً. تشكيلة “السيليساو” تعتمد بالكامل على لاعبين محليين ينشطون في الدوري البرازيلي. يقود الفريق المدافع إياغو سيلفا، لاعب فلامينغو، إلى جانب المهاجم ليويجي هانري من بالميراس. أسماء شابة لكنها تملك مهارات عالية وحماساً كبيراً.
المغرب يدرك صعوبة المهمة. المدرب يراهن على التنظيم الدفاعي والهجمات المرتدة السريعة. نجاح الخطة أمام إسبانيا يمنح الفريق ثقة مضاعفة. اللاعبون يسعون لتكرار الأداء ذاته وإثبات أن الفوز الأول لم يكن مجرد صدفة.
الجماهير المغربية تتابع المشوار بشغف. النصر أو التعادل أمام البرازيل سيعزز حظوظ التأهل المبكر. كما سيؤكد أن “أشبال الأطلس” قادرون على مقارعة كبار العالم.
البرازيل من جهتها تريد إثبات الذات. الفريق يسعى لتعويض غياب محترفيه عبر الروح القتالية والانسجام الجماعي. وهو ما يجعل اللقاء مفتوحاً على جميع الاحتمالات.
المباراة لا تعني فقط ثلاث نقاط. بل هي صراع على الزعامة داخل المجموعة. فوز المغرب سيمنحه بطاقة شبه مضمونة للدور المقبل. أما تعثره، فسيجعل الحسابات مفتوحة حتى الجولة الأخيرة.
الكل ينتظر مواجهة من العيار الثقيل. المغرب يريد تأكيد البداية المثالية. والبرازيل تبحث عن رد الاعتبار. وبين الطموحين، تبقى صدارة المجموعة على المحك.
قد يهمك أيضا: