أشبال الأطلس يستعدون للتحدي.. المغرب يجهز نخبة مواهبه الشابة
يستعد منتخب المغرب لأقل من 20 عاماً لخوض تحدٍ مزدوج: اختبار قدراته أمام نظيره الفرنسي، والاستعداد لخوض غمار التصفيات المؤهلة لكأس أمم إفريقيا.
تحت قيادة المدرب محمد وهبي، يتأهب 25 لاعباً شاباً لتمثيل ألوان المغرب في مباراتين وديتين ضد فرنسا في 11 و14 أكتوبر بمركز كليرفونتين. هذه المواجهات ليست مجرد اختبار للمهارات، بل هي بروفة حقيقية قبل الدخول في معترك تصفيات شمال إفريقيا المرتقبة في مصر.
وتضم قائمة اللاعبين المشاركين في هذا التجمع 25 لاعبًا، وهم:
- يانيس بنشاوش – موناكو الفرنسي
- حمرة کنون – أكاديمية محمد السادس
- إسماعيل عواد – لانس الفرنسي
- أيمن أركيك – ديبورتيفا هويسكا الإسباني
- آدم بنعيسى بو عيار – إلتشي الإسباني
- نعيم بيار – بولونيا الإيطالي
- نوفل الحناش – باريس سان جيرمان الفرنسي
- إسماعيل باؤف – أندرليخت البلجيكي
- أحمد خاطير – واسلاند بيفيرين البلجيكي
- علي معمر – أندرليخت البلجيكي
- سعد الحداد – فينيسيا الإيطالي
- أنس تجوارت – أندرليخت البلجيكي
- ياسين جسيم – دانكيرك الفرنسي
- ياسير زبيري – فماليكاو البرتغالي
- إلياس بومسعودي – دين بوش الهولندي
- عبد الحكيم مصباحي – الجيش الملكي
- أشرف كاغا – اتحاد تواركة
- رضى لعلاوي – الفتح الرياضي
- عبد السلام الأشهب – الفتح الرياضي
- أنس المكاوي – الفتح الرياضي
- معاذ ضحاك – اتحاد تواركة
- حسام الصداق – اتحاد تواركة
- فؤاد الزهواني – اتحاد تواركة
- إسماعيل بختي – بدون نادي
- خليفي ياسين – ليل الفرنسي
تشكيلة المنتخب المغربي تعكس رؤية مستقبلية واعدة، حيث تجمع بين مواهب محلية صاعدة ولاعبين محترفين في أندية أوروبية مرموقة. من موناكو الفرنسي إلى أندرليخت البلجيكي، ومن باريس سان جيرمان إلى بولونيا الإيطالي، يمثل هؤلاء الشباب مزيجاً من الخبرات الدولية والحماس المحلي.
البرنامج المكثف للمنتخب المغربي في التصفيات، والذي يتضمن مواجهات مع أقوى منتخبات شمال إفريقيا، يضع الفريق أمام تحدٍ كبير. فخلال أسبوعين فقط، سيخوض أربع مباريات حاسمة ضد مصر، تونس، الجزائر، وليبيا، في سباق محموم نحو بطاقة التأهل.
اختيار مدينة السويس المصرية لاستضافة هذه التصفيات يضيف بعداً آخر للتحدي، حيث سيتعين على اللاعبين التأقلم سريعاً مع الظروف المناخية والجماهيرية المختلفة.
هذا الاستعداد المكثف والتشكيلة المتنوعة يعكسان استراتيجية المغرب في بناء جيل جديد من المواهب الكروية. فبعد الإنجازات الأخيرة للمنتخب الأول، يبدو أن الهدف هو ترسيخ مكانة المغرب كقوة كروية دائمة في القارة الإفريقية، بدءاً من الفئات العمرية الصغرى.
قد يهمك أيضا: