تلقّى نادي ليفربول صدمة قوية بعدما أكدت شبكة “سكاي سبورتس” أن الحارس البرازيلي أليسون بيكر سيبتعد عن الملاعب حتى ما بعد فترة التوقف الدولي لشهر أكتوبر. الإصابة التي تعرّض لها في مواجهة غلطة سراي بدوري أبطال أوروبا وضعت المدرب يورغن كلوب أمام تحدٍ كبير.
غياب أليسون يعني أن الفريق سيخوض واحدة من أصعب مبارياته في الدوري الإنجليزي الممتاز دون حارسه الأول، حين يواجه تشيلسي على ملعب ستامفورد بريدج. هذه المباراة لا تُعتبر عادية، فهي تحمل دائمًا طابعًا تنافسيًا خاصًا، ما يزيد من حجم القلق داخل غرفة ملابس الريدز.
ولم تتوقف تبعات الإصابة عند حدود ليفربول فقط، إذ حُرم المنتخب البرازيلي من خدمات أليسون خلال فترة التوقف الدولي المقبلة. التقارير أشارت أيضًا إلى أن عودته المباشرة بعد الاستحقاقات الدولية ما زالت غير مؤكدة، وهو ما يفتح باب الشكوك حول طول فترة غيابه.
في المقابل، قد تتحول الأزمة إلى فرصة. الحارس الجديد جورجي مامارداشفيلي يستعد لظهوره الأول في البريميرليغ بقميص ليفربول. مواجهة بحجم تشيلسي ليست أفضل بداية، لكنها قد تكون الاختبار الذي يكشف عن قدراته ويمنحه ثقة الجماهير سريعًا.
غياب أليسون بيكر يُعيد النقاش حول هشاشة ليفربول في بعض المراكز الحساسة، ويضع ضغطًا إضافيًا على خط الدفاع الذي سيُجبر على التعامل مع أحد أقوى هجمات الدوري دون صمام أمانه المعتاد. وبين قلق المشجعين وتفاؤل بعضهم بفرصة الحارس الجديد، تبقى الأسابيع القادمة حاسمة في تحديد ملامح موسم ليفربول.
قد يهمك أيضا:
