كشفت إحصائية حديثة عن حجم المعاناة التي يمر بها نادي ريال مدريد في الموسم الحالي. الأرقام سلطت الضوء على أداء متواضع وغير معتاد للفريق الملكي، الذي اشتهر بهيمنته وقوته الهجومية عبر التاريخ.

غياب الانتصارات المريحة

أظهرت المعطيات أن ريال مدريد لم يحقق أي فوز بفارق يزيد عن هدف واحد في آخر 17 مباراة له. آخر انتصار مريح يعود إلى 23 فبراير الماضي، عندما تغلب الفريق على جيرونا بهدفين نظيفين. هذا الرقم يعكس تراجعًا ملحوظًا في القوة الهجومية للملكي مقارنة بالمواسم السابقة.

آثار التراجع على البطولات

انعكس هذا التراجع سلبًا على مسيرة الفريق في مختلف المسابقات. الفريق ودع دوري أبطال أوروبا بشكل مبكر، كما خسر نهائي كأس إسبانيا أمام الغريم التقليدي برشلونة. في الوقت الحالي، يبدو أن طموحات ريال مدريد تقتصر على المنافسة في الدوري الإسباني فقط، وهو موسم أقل بكثير مما اعتاد عليه عشاق النادي.

موسم مخيب للطموحات

يعد هذا الموسم من المواسم المخيبة مقارنة بتاريخ ريال مدريد العريق ومكانته الأوروبية. استمرار الأداء المتواضع يثير القلق بين الجماهير ويضع الفريق تحت ضغط كبير لتحقيق نتائج أفضل قبل نهاية الموسم. الإدارة والفريق مطالبان بإيجاد حلول سريعة لإعادة ريال مدريد إلى سكة الانتصارات القوية.

قد يهمك أيضا:

Leave a comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *