أتلتيكو مدريد يصطدم بجدار إسبانيول الصلب

في ليلة مدريدية حالكة، شهد ملعب الميتروبوليتانو معركة كروية فريدة من نوعها. كان المسرح معداً لانتصار أتلتيكو مدريد، لكن إسبانيول كان له رأي آخر في هذه الحكاية.

بدأ الفصل الأول بهجوم كاسح من “محاربي” سيميوني. جوليان ألفاريز، كالسهم المنطلق، حاول اختراق حصون إسبانيول مرتين، لكن الحظ عانده. ألكسندر سورلوث، كالثور الهائج، حاول هو الآخر، لكن المرمى ظل عصياً على الاختراق.

مع بداية الفصل الثاني، قرر سيميوني، قائد الأوركسترا المدريدية، تغيير النغمة. ثلاثة لاعبين جدد دخلوا الملحمة، محاولين كسر الجمود. للحظة، ظن الجميع أن رودريغو ريكيلمي قد فك الشفرة، لكن راية التسلل حطمت أحلام الجماهير.

إسبانيول، كقلعة محصنة، صمد أمام الهجمات المتتالية. حتى وليد شيديرا كاد أن يقلب الطاولة، لولا براعة الحارس أوبلاك الذي وقف كالصخرة في وجه محاولته.

في النهاية، انتهت المعركة بلا منتصر. أتلتيكو مدريد، بكل قوته وعنفوانه، فشل في اختراق دفاعات إسبانيول الصلبة. نقطتان ضائعتان قد تكلف الروخي بلانكوس غالياً في سباق الليغا الطويل.

وفي زاوية أخرى من إسبانيا، كتب ديبورتيفو ألافيس قصته الخاصة. في مفاجأة مدوية، تمكن من إسقاط ريال سوسييداد في عقر داره، مستغلاً النقص العددي في صفوف مضيفه. فوز ثمين قد يكون بداية لمشوار مثير لألافيس في الليغا هذا الموسم.

هكذا، أسدل الستار على جولة جديدة من الدوري الإسباني، مؤكدة مرة أخرى أن كرة القدم لا تعترف بالتوقعات، وأن المفاجآت تبقى سيدة الموقف في عالم المستديرة الساحر.

مدرب منتخب المغرب ل " الفوتسال " يشارك أطفالاً لعب كرة القدم بكل تواضع

قد يهمك أيضا:

Exit mobile version