ضمن فعاليات نهائي الدوري الأوروبي المقام في دالبين، الذي جمع بين باير ليفركوزن الألماني وخصمه أتالانتا الإيطالي، وبعد موسم خالٍ من الأخطاء وتاريخي لفريق ليفركوزن، ها هو أتالانتا يوقظه بطريقة مأساوية حيث تمكن الفريق الإيطالي من اكتساح خصمه الألماني بنتيجة 3-0 ليحرز لقب الدوري الأوروبي.
بدأ الشوط الأول بطريقة متكافئة بين الجانبين، حيث سيطر لاعبو ليفركوزن على الكرة، فيما نشطت مرتدات لاعبي أتالانتا الذين هددوا مرمى الباير بشكل كبير. أثمر هذا الضغط عن هدف سريع للفريق الإيطالي سجله المهاجم النيجيري أديمولا لوكمان في الدقيقة 12 بعد تمريرة حاسمة من دافيدي زاباكوستا. حاول لاعبو ليفركوزن الضغط بقوة بحثًا عن هدف التعادل، ولكن التنظيم الدفاعي الكبير للاعبي أتالانتا صعّب من مهمتهم. في الدقيقة 26، سجل لوكمان هدفه الثاني ليضع ليفركوزن في موقف صعب حيث فشلوا في فرض إيقاعهم الهجومي، واقتصرت ردود فعلهم على تسديدة وحيدة من أليخاندرو غريمالدو دون أي خطورة تُذكر، لينتهي الشوط الأول بتقدم أتالانتا 2-0.
بدأ الشوط الثاني بتبديل سريع من تشابي ألونسو حيث أدخل المهاجم فيكتور بونيفاس مكان حوسيب ستانيسيتش، وسيطر لاعبو ليفركوزن على مجريات اللقاء في ظل تراجع لاعبي أتالانتا إلى الخطوط الخلفية وانقضاضهم في الهجمات المرتدة. بدوره، أجرى المدرب جان بييرو غاسبريني تبديلات تكتيكية في صفوف فريقه في محاولة لإيقاف الهجوم المكثف للاعبي ليفركوزن. كان هذا الشوط تكتيكيًا بشكل كبير وغابت الفرص من الجانبين رغم استحواذ لاعبي الباير. وفي الدقائق الأخيرة، تمكن لوكمان من خطف هدف ثالث لأتالانتا في الدقيقة 76 ليؤكد تفوق فريقه وأحقيته بالفوز. لم ينجح لاعبو ليفركوزن في القيام بأي ردة فعل تُذكر، لتنتهي المباراة بفوز أتالانتا بنتيجة 3-0.
