في افتتاحية مثيرة للدوري الإسباني، واصل لامين يامال، الجوهرة الشابة لبرشلونة، كتابة اسمه بأحرف من ذهب في سجلات الليجا. على أرض ملعب ميستايا، قدم يامال أداءً لافتًا ساهم في فوز فريقه الثمين على فالنسيا بنتيجة 2-1.
لم يكتفِ يامال بالمشاركة في المباراة فحسب، بل كان محورًا أساسيًا في صناعة الفارق. فمع اقتراب الشوط الأول من نهايته، قدم تمريرة حاسمة لزميله روبرت ليفاندوفسكي، الذي ترجمها إلى هدف التعادل الثمين.
هذه المساهمة لم تكن مجرد لحظة عابرة في مسيرة يامال، بل هي استمرار لسجل حافل بدأه منذ ظهوره الأول مع الفريق الكتالوني. فوفقًا لشبكة “أوبتا” المتخصصة في الإحصائيات، وصل رصيد يامال إلى 10 مساهمات تهديفية في 38 مباراة بالليجا، موزعة بين 5 أهداف و5 تمريرات حاسمة.
ما يجعل هذا الإنجاز أكثر إثارة للإعجاب هو أن يامال، الذي لم يتجاوز بعد عامه الثامن عشر، يقترب بخطى ثابتة من أرقام أساطير برشلونة الشباب. فقط بويان كريكيتش وأنسو فاتي تمكنا من تحقيق مساهمات تهديفية أكثر قبل بلوغهما سن الـ18 في القرن الحادي والعشرين.
هذا الأداء المميز ليامال يؤكد مرة أخرى على نجاح استراتيجية برشلونة في الاعتماد على المواهب الشابة. كما أنه يبعث برسالة تفاؤل قوية لجماهير النادي الكتالوني، مبشرًا بمستقبل مشرق للفريق.
مع استمرار يامال في التألق بهذا الشكل، يبدو أن برشلونة قد وجد نجمًا جديدًا قادرًا على حمل مشعل الإبداع في الفريق لسنوات قادمة. إنه بداية موسم واعدة لبرشلونة ويامال على حد سواء، تنبئ بمنافسة قوية في الليجا هذا الموسم.
قد يهمك أيضا:
