في لقطة إنسانية تكشف وجهاً مختلفاً للأسطورة الأرجنتينية، يفتح ليونيل ميسي نافذة صغيرة على عالمه الخاص. فالساحر الذي أبهر الملايين بلمساته السحرية في كرة القدم، يجد متعته أيضاً في رياضة البادل، مع ميل خاص للتنس وكرة السلة.
ولكن ما يميز حديثه هو تلك النبرة المفعمة بالامتنان والتواضع. فالرجل الذي حقق كل شيء في عالم كرة القدم، من أمجاد برشلونة إلى تاج المجد العالمي مع الأرجنتين، يتحدث عن إنجازاته كما لو كانت هدايا الحياة التي يشعر بالامتنان لها.
وحين يُسأل عن كيف يريد أن يتذكره العالم، يأتي رده بسيطاً كبساطة نجم يعرف قيمته دون تكلف: “دعوا الذكريات تكتب نفسها”. كلمات تعكس حكمة رجل يدرك أن أعظم البطولات لا تكتمل إلا بنعمة العائلة والحياة الطيبة.
في هذا الحديث، يقدم ميسي درساً في القمة الحقيقية – حيث التواضع والامتنان يتوجان الإنجازات، وحيث البساطة تصنع العظمة الحقيقية.
قد يهمك أيضا/
