أثار مستقبل النجم الأوروغوياني لويس سواريز جدلًا واسعًا بعد تتويج فريقه إنتر ميامي بلقب كأس الدوري الأميركي لأول مرة في تاريخه. ويفكر اللاعب، صاحب الـ38 عامًا، في خياراته مع اقتراب نهاية عقده عام 2025، دون إعلان واضح بشأن اعتزاله أو استمراره في الملعب.
وما يزيد الغموض هو قرار زميليه السابقين جوردي ألبا وسيرجيو بوسكيتس بالاعتزال مؤخرًا، بينما لا يزال سواريز يدرس مستقبله. من جهته، عبّر مالك النادي خورخي ماس عن رغبته في استمرار اللاعب، لكنه أشار إلى أن أي تمديد للعقد سيحتاج إلى تعديلات في الراتب والميزانية.
في الفترة الأخيرة، فضّل المدرب خافيير ماسكيرانو الاعتماد على المهاجم الشاب ماتيو سيلفيتي، ما وضع سواريز على دكة البدلاء في عدة مباريات. رغم ذلك، قدم المهاجم المخضرم موسمًا مميزًا، حيث سجل 17 هدفًا وصنع 17 تمريرة حاسمة في 50 مباراة بمختلف البطولات.
وفي حال قرر الاستمرار، قد يقبل بدور ثانوي داخل الفريق إلى جانب تخفيض راتبه. مما يمنح ماسكيرانو فرصة أكبر لتطوير اللاعبين الشباب. ويبقى ليونيل ميسي محور المشروع الرياضي للنادي، إذ يمتد عقده حتى عام 2028 ويظل القائد الأساسي للفريق.
بذلك، يظل مستقبل سواريز معلقًا بقراره النهائي. بينما ينتظر جمهور إنتر ميامي ما إذا كان الموسم الحالي سيكون آخر ظهور لصائد الأهداف الأوروغوياني.
قد يهمك أيضا:
