عاد النجم المغربي نصير مزراوي إلى ملاعب التدريب بشكل مفاجئ، متحدياً كل التوقعات الطبية وآمال المنافسين. فبعد أيام معدودة من خضوعه لعملية جراحية دقيقة على مستوى القلب، ها هو مزراوي يظهر في الحصة التدريبية لمانشستر يونايتد، ليرسم علامة استفهام كبيرة حول قدرة الإنسان على تجاوز الصعاب.
هذه العودة السريعة، التي لم تكن في الحسبان، تأتي لتناقض كل التقارير السابقة التي كانت تشير إلى غياب محتمل يمتد لشهرين. وكأن مزراوي يريد أن يثبت للعالم أن قلب الأسد لا يتوقف عن النبض، حتى في أحلك الظروف.
ورغم التطمينات الصادرة عن الجهاز الطبي للشياطين الحمر حول بساطة الإجراء الجراحي، إلا أن عودة مزراوي بهذه السرعة تثير الدهشة والإعجاب في آن واحد. فهل نحن أمام معجزة طبية، أم أن عزيمة اللاعب المغربي هي التي صنعت الفارق؟
وبينما غاب مزراوي عن مباراتي المنتخب المغربي الأخيرتين أمام إفريقيا الوسطى، يبدو أن عودته السريعة قد تفتح الباب أمام مشاركته القادمة مع أسود الأطلس. فهل سنرى مزراوي يرتدي قميص المنتخب المغربي قريباً؟ وكيف ستؤثر هذه العودة المفاجئة على خطط مانشستر يونايتد للموسم الجاري؟
قد يهمك أيضا: