أداء قوي دون فعالية هجومية
قدّم مارسيليا مباراة مليئة بالضغط والسيطرة، لكنه خرج بتعادل جديد أمام ستراسبورغ بهدف لمثله ضمن الجولة 18 من الدوري الفرنسي. دخل الفريق المباراة برغبة واضحة في تحقيق الفوز، إلا أن الفعالية غابت في معظم فترات الشوط الأول. استغل الضيوف هذا الوضع ونجحوا في تسجيل الهدف الأول عبر إيميغا في الدقيقة 23 بعد هجمة مرتدة سريعة وضعت الخط الخلفي لمارسيليا تحت ضغط كبير.
محاولات مارسيليا في الشوط الثاني
عاد أصحاب الأرض إلى الشوط الثاني بنية تعديل النتيجة سريعًا. اعتمد الفريق على الضغط المبكر ورفع الإيقاع الهجومي، مما أجبر ستراسبورغ على التراجع إلى مناطقه. نجح الإنجليزي مايسون غرينوود في إدراك التعادل في الدقيقة 68 من ركلة جزاء نفذها بثقة كبيرة. منح هذا الهدف جرعة أمل للفريق، فواصل محاولاته مع تحرك هجومي أكبر عبر الأطراف.
صعوبة اختراق دفاع ستراسبورغ
ورغم المحاولات المتتالية، واجه مارسيليا دفاعًا منظمًا أغلق كل المساحات. حاول الفريق خلق فرص واضحة عبر التسديد من خارج المنطقة والكرات العرضية، لكن الحارس ودفاع ستراسبورغ كانا في الموعد. افتقد مارسيليا اللمسة الأخيرة، وهو ما جعله يتعثر مجددًا في سباق الدوري.
تأثير النتيجة على وضع الفريقين
رفع مارسيليا رصيده إلى 37 نقطة بعد هذا التعادل، وهو رقم لا يعكس طموح الفريق الذي يسعى للمنافسة على المراكز الأولى. أما ستراسبورغ فوصل إلى 24 نقطة، ليحقق نتيجة مهمة خارج أرضه رغم الضغط الكبير الذي تعرض له. جاءت النتيجة مخيبة لجماهير مارسيليا، خاصة أنها حدثت على أرضه وفي مباراة كان يملك فيها الأفضلية الفنية.
يحتاج مارسيليا إلى تحسين الفعالية الهجومية واستغلال الفرص بشكل أفضل إذا أراد العودة إلى مسار الانتصارات. كما يتعين على الفريق الحفاظ على تركيزه في اللحظات الحاسمة لتجنب نزيف النقاط الذي يعيق مساره في الدوري.
قد يهمك أيضا:
