أعلن نادي باير ليفركوزن الألماني عن خطوة مهمة في مشروعه الرياضي، بعدما جدد عقد لاعبه الأرجنتيني إكسكوييل بالاسيوس حتى صيف 2030. العقد الجديد يمتد لعامين إضافيين عن الاتفاق السابق، الذي كان من المقرر أن ينتهي في يونيو 2028.

هذه الخطوة تعكس الرهان الكبير لإدارة ليفركوزن على لاعب الوسط الدولي. فبالاسيوس لم يعد مجرد عنصر في التشكيلة، بل بات حجر أساس في منظومة المدرب. اللاعب الأرجنتيني يجمع بين الصلابة الدفاعية والقدرة على بناء الهجمات، وهو مزيج نادر في خط الوسط.

منذ وصوله إلى النادي، أثبت بالاسيوس أنه لاعب يعتمد عليه في أصعب المباريات. أرقامه في الاستحواذ، دقة التمرير، والالتحامات الناجحة، جعلته واحداً من أكثر لاعبي الفريق تأثيراً. كما ساهم في تعزيز توازن ليفركوزن، سواء في الدوري الألماني أو في المنافسات الأوروبية.

النادي يرى أن الاحتفاظ بلاعب مثل بالاسيوس ليس مجرد مسألة رياضية، بل رسالة واضحة لبقية المنافسين. ليفركوزن يؤكد عبر هذا العقد أنه مصمم على بناء فريق مستقر قادر على المنافسة لسنوات طويلة. استقرار العمود الفقري للفريق كان دائماً مفتاح النجاح، وتجديد عقد اللاعب الأرجنتيني جزء من هذه المعادلة.

بالاسيوس بدوره أعرب عن سعادته بالخطوة، مؤكداً أن ليفركوزن أصبح بيته الثاني، وأنه يشعر بتقدير الجماهير والإدارة. تصريحاته عكست رغبة في الاستمرار والمساهمة بمزيد من النجاحات.

الجماهير استقبلت الخبر بحفاوة، معتبرة أن بقاء بالاسيوس حتى 2030 ضمانة قوية لمستقبل الفريق. كثيرون يرون أن وجوده في خط الوسط يمنح الثبات لبقية الخطوط، ويزيد من فرص ليفركوزن في المنافسة على الألقاب.

قد يهمك أيضا:

Leave a comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *