نسلط الضوء اليوم على قصة جديدة في عالم كرة القدم السعودية، حيث تتشابك خيوط الطموحات مع واقع الاحتياجات. فبينما تداولت وسائل الإعلام الأوروبية أنباءً عن إمكانية انتقال النجم الإنجليزي فرانك لامبارد لتدريب أحد أندية دوري روشن، تكشفت حقيقة مختلفة تماماً.
في خضم المنافسة على خدمات المدرب الإنجليزي المخضرم، برزت أندية عريقة كروما الإيطالي ووست هام الإنجليزي كمنافسين محتملين. وفي خضم هذا السباق، ظهر اسم نادي الفتح السعودي كطرف مهتم من خلال لجنة الاستقطاب.
لكن الحقيقة كانت مختلفة تماماً، إذ نفى نادي الفتح – الذي يعاني في قاع الترتيب برصيد 5 نقاط بعد 9 جولات – أي علم بمثل هذه المفاوضات. وكشف أحد المسؤولين في النادي عن رؤية مختلفة، مؤكداً أن الأولوية حالياً تنصب على تدعيم صفوف الفريق بلاعبين أجانب قادرين على إعادة التوازن المفقود.
وهكذا تتحول القصة من مجرد شائعة تعاقد مع مدرب شهير إلى درس في إدارة الأولويات، حيث يفضل النادي السعودي معالجة احتياجاته الأساسية قبل السعي وراء الأسماء الكبيرة.
قد يهمك أيضا:
