في مساء كاد أن يتحول إلى كابوس حقيقي لكرة القدم الإنجليزية، تمكن منتخب إنجلترا من تجنب الإحراج بأعجوبة أمام أندورا الصغيرة، ليحقق انتصاراً بالحد الأدنى 1-0 على أرض ملعب إسبانيول في برشلونة.
رغم التباين الواضح في الإمكانيات والتصنيف العالمي، إلا أن جنود أندورا الشجعان قدموا عرضاً بطولياً جعل حياة تلاميذ المدرب الألماني توخيل صعبة للغاية طوال 90 دقيقة من اللعب المتوتر.
استراتيجية الدفاع المنخفض التي تبنتها أندورا كادت أن تُفسد الحسابات الإنجليزية تماماً، حيث عجزت آلة الهجوم الإنجليزية عن اختراق الجدار الأندوري المنيع طوال الشوط الأول، مما أثار قلق الجماهير والخبراء على حد سواء.
مع بداية الشوط الثاني، وتحت ضغط التوقعات وثقل المسؤولية، برز النجم هاري كاين كالعادة في اللحظات الحاسمة. بتمريرة ذكية من مادويكي، استطاع قائد الفريق أن يفك الشفرة الأندورية ويسجل الهدف الوحيد الذي أنقذ ماء وجه إنجلترا.
هذا الانتصار الصعب رفع رصيد الإنجليز إلى 9 نقاط ثمينة في المجموعة الحادية عشرة، بينما تواصل أندورا كفاحها الشريف دون نقاط، لكن بكرامة وشرف كبيرين.
وعلى النقيض من الدراما الإنجليزية، شهدت المجموعة السابعة هدوءاً تاماً حيث اكتفت مالطا وليتوانيا بتقاسم نقطة التعادل السلبي، في مباراة خلت من الإثارة والأهداف.
قد يهمك أيضا:
