في أمسية استعاد فيها ريال مدريد بريقه المعهود على أرضية السانتياغو برنابيو، قدم فينيسيوس جونيور عرضاً تاريخياً ليقود الفريق الملكي لانتصار كاسح على أوساسونا برباعية نظيفة، ماحياً آثار الكبوتين المتتاليتين في الليغا ودوري الأبطال.
بدأت ملامح الانتصار تتشكل في الدقيقة 34 عندما ترجم فينيسيوس تمريرة بيلينغهام الساحرة إلى هدف أول، ليضيف الإنجليزي الشاب بصمته التهديفية بعدها بثماني دقائق مستثمراً عرضية أسينسيو المتقنة.
ورغم النكسة التي تمثلت في خروج فاسكيز مصاباً مع بداية الشوط الثاني، إلا أن دخول الساحر الكرواتي مودريتش أضفى لمسة سحرية على أداء الفريق، ليطلق العنان لفينيسيوس الذي أكمل ثلاثيته التاريخية بهدفين متتاليين في الدقيقتين 61 و69، مؤكداً أن الملكي لا يزال قادراً على تقديم عروض تليق بتاريخه العريق.
قد يهمك أيضا: