فضل المهاجم الإيرلندي إيفان فيرغسون البقاء في العاصمة الإيطالية روما، بدل الالتحاق بمنتخب بلاده خلال التوقف الدولي المقبل. جاء القرار بعد تعرضه لالتواء في الكاحل، ما دفعه إلى مواصلة مرحلة التعافي داخل مركز تدريبات النادي في تريغوريا، وذلك بهدف استعادة جاهزيته بشكل كامل. ويأمل اللاعب في العودة سريعًا للمشاركة ضمن مباريات فريقه، خاصة أن الجهاز الطبي يضع برنامجًا علاجيًا متدرجًا لضمان التخلص نهائيًا من الإصابة.
غياب مؤثر في التصفيات
هذا القرار يعني غياب فيرغسون عن مواجهة منتخب إيرلندا المرتقبة أمام المجر يوم الأحد، ضمن التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2026. ويُعتبر اللاعب أحد العناصر الهجومية المهمة في تشكيلة المنتخب، لذلك يشكل غيابه خسارة فنية للمدرب، خصوصًا في فترة تحتاج فيها إيرلندا إلى كل أسلحتها من أجل تعزيز فرصها في المنافسة. ومع ذلك، فإن الجهاز الفني يتفهم وضعه الصحي، إذ يبقى الهدف الأساسي هو عودته وهو في أفضل حال.
أزمة هجومية داخل روما
اختار اللاعب التركيز على وضعه مع روما، نظرًا للغيابات العديدة التي تواجه الفريق حاليًا في الخط الأمامي. فقد تعرّض المهاجم أرتم دوفبيك لإصابة قوية ستبعده لمدة شهرين تقريبًا، مما يزيد من حاجة النادي لعودة فيرغسون بأسرع وقت. ويعمل الجهاز الفني بقيادة المدرب على إيجاد حلول مؤقتة، فيما يظل التعويل الأكبر على تعافي المهاجم الشاب لضمان استقرار الأداء الهجومي خلال الأسابيع المقبلة. استمرار العلاج في روما يمنحه المتابعة الطبية الدقيقة، إلى جانب الحفاظ على نسق التدريب المطلوب.
قد يهمك أيضا:
