أسدل الستار على الفصل الأخير من قصة أسطورة هولندية في ملعب “مسرح الأحلام”. فقد أعلن القلعة الحمراء مانشستر يونايتد انتهاء المهمة المؤقتة للمدرب الفذ رود فان نيستلروي، في مشهد يمزج بين مشاعر الامتنان والذكريات الخالدة.
وفي تفاصيل القرار الذي طال انتظاره، لم يكن الوداع مجرد نهاية عادية، بل كان تكريماً لمسيرة استثنائية. فالنادي العريق حرص على تخليد مكانة نيستلروي في سجلات التاريخ، مؤكداً أنه سيظل أحد أبرز الأيقونات التي حملت شعار الشياطين الحمر.
وفي مشهد يشبه تسليم الراية، سيفسح المجال أمام حقبة جديدة بقيادة البرتغالي روبن أموريم، الذي يحمل معه رؤية جديدة وطموحات كبيرة. ولم يخفِ فان نيستلروي مشاعره تجاه هذا التحول، حيث عبر عن امتنانه للحظات الاستثنائية التي عاشها مع الجماهير، مؤكداً أن الأبواب تبقى مفتوحة للمستقبل.
ويرحل معه فريق عمل متكامل يضم المدربين ريني هاكي وجيل تين راويلار وبيتر موريل، في تغيير شامل يهدف إلى رسم ملامح جديدة لمستقبل النادي العريق.
وفي كلماته الأخيرة، أكد نيستلروي على أهمية الشفافية في التعامل مع إدارة النادي، مشيداً بالوضوح الذي ميز هذه المرحلة الانتقالية. وختم حديثه بعبارة تلخص فلسفته: “يبقى النادي هو الأهم”، مؤكداً استعداده لدعم مسيرة الفريق في المستقبل.
قد يهمك أيضا:
