خرج الأورغوياني فيدي فالفيردي، لاعب ريال مدريد، عن صمته للرد على التقارير الأخيرة التي زعمت رفضه اللعب في مركز غير مركزه الأساسي، مؤكداً التزامه الكامل تجاه النادي الملكي واستعداده للقتال حتى النهاية.
فالفيردي نشر بياناً عبر حسابه الرسمي على منصة إكس، نفى فيه ما تردد عن رفضه اللعب في مركز الظهير الأيمن أو أي موقع آخر داخل الملعب، اللاعب شدد على أنه لطالما قدّم كل ما لديه من أجل ريال مدريد، وأنه لعب حتى في ظروف الإصابات دون شكوى أو طلب راحة.
وقال فالفيردي:
“قرأتُ مقالات كثيرة تسيء إليّ. أعلم أنني قدمت مباريات سيئة، وأنا واعٍ بذلك. لا أختبئ وأواجه الأمر. في الحقيقة أنا حزين. يمكن أن يقولوا عني الكثير من الأمور، لكن تحت أي ظرف من الظروف لا يمكن أن يقولوا إنني أرفض اللعب. لقد أعطيتُ كل ما عندي وأكثر لهذا النادي، لعبتُ وأنا مكسور ومُصاب، ولم أشتكِ أبدًا ولا طلبتُ راحة”.
وأضاف اللاعب أن علاقته بالمدرب جيدة وتمنحه الثقة للتحدث معه بصراحة عن المركز الذي يفضّله، لكنه في المقابل أكّد أنه دائماً متاح للعب في أي مركز، في أي مباراة وأمام أي منافس.
واختتم فالفيردي تصريحه قائلاً:
“تركتُ روحي في هذا النادي وسأستمر في ذلك، حتى وإن لم يكن ذلك كافيًا أحيانًا أو لم ألعب كما أريد. لن أستسلم أبدًا وسأقاتل حتى النهاية، وألعب حيثما كان”.
بهذا التصريح، يضع فالفيردي حداً للشائعات حول رفضه اللعب في مراكز مختلفة. اللاعب البالغ من العمر 26 عاماً يعد أحد العناصر الأساسية في تشكيلة ريال مدريد، ويُعرف بروحه القتالية وقدرته على شغل أكثر من مركز.
تصريحات فالفيردي جاءت لتؤكد ولاءه للنادي الأبيض في وقت تكثر فيه الشائعات، ولتعكس شخصية لاعب لا يعرف سوى التضحية والالتزام.
قد يهمك أيضا:
