نجح فريق فيورنتينا في تحويل تأخره إلى انتصار ثمين على حساب ضيفه لاتسيو، في مباراة جسدت روح المنافسة وقوة الإرادة في الدوري الإيطالي.
بدأت المباراة بإيقاع متوازن، حيث تبادل الفريقان السيطرة على مجريات اللعب. ورغم الأفضلية النسبية التي أظهرها فريق العاصمة في عدد التسديدات على المرمى، إلا أن شباك الفريقين ظلت صامدة حتى قرب نهاية الشوط الأول. وفي الدقيقة 41، كسر ماريو جيلا حاجز الصمت بتسجيله هدف السبق للاتسيو، مُنهياً الشوط الأول لصالح فريقه.
مع بداية الشوط الثاني، بدا وكأن فيورنتينا قد عاد بروح مختلفة تماماً. فبعد أربع دقائق فقط من استئناف اللعب، حصل الفريق على ركلة جزاء، ترجمها البرت غوموندسون بنجاح، معيداً التوازن للمباراة ومشعلاً حماس الجماهير.
استمر التنافس المحموم بين الفريقين، وبدا أن المباراة تتجه نحو التعادل. لكن القدر كان له رأي آخر. ففي اللحظات الأخيرة من المباراة، وتحديداً في الدقيقة الأخيرة، منح الحكم ركلة جزاء ثانية لفيورنتينا. وللمرة الثانية، كان غوموندسون على موعد مع التاريخ، مسجلاً الهدف الثاني لفريقه ومانحاً إياه الفوز في لحظة دراماتيكية.
هذا الانتصار المثير رفع رصيد فيورنتينا إلى 6 نقاط، دافعاً الفريق إلى المركز العاشر في جدول الترتيب. في المقابل، تجمد رصيد لاتسيو عند 7 نقاط، مما أدى إلى تراجعه للمركز السابع.
قد يهمك أيضا:
