شهدت نهائي كأس ملك إسبانيا أحداثاً درامية تجاوزت المنافسة الرياضية المعتادة بين القطبين الإسبانيين، حيث تمكن برشلونة من الظفر باللقب بنتيجة 3-2 بعد شوطين إضافيين على ملعب لا كارتوخا.
انتهت المباراة، لكن الجدل لم ينتهِ معها. فقد تحولت منطقة النفق المؤدي لغرف الملابس إلى ساحة احتجاج عنيفة، حيث ظهر داني كارفخال، قائد ريال مدريد، في حالة غضب عارمة ضد طاقم التحكيم بقيادة دي بورغوس. وقد وثقت صحيفة “آس” الإسبانية وغيرها من وسائل الإعلام لحظات كارفخال الغاضبة واستخدامه ألفاظاً غير لائقة تجاه الحكم.
سبب هذا التوتر كان واضحاً، إذ شهدت المباراة إشهار البطاقة الحمراء في وجه ثلاثة لاعبين من الفريق الملكي: أنطونيو روديجر، ولوكاس فاسكيز، وجود بيلينجهام. وكان الأخير قد أبدى استياءه من القرارات التحكيمية منذ نهاية الشوط الأول، ما يشير إلى أن حالة الاستياء تراكمت طوال أحداث المباراة المثيرة.
هذا التصعيد في التوتر بين ريال مدريد وطاقم التحكيم يضيف فصلاً جديداً في تاريخ المواجهات المشحونة بين القطبين الإسبانيين، ويفتح باب التساؤل حول التبعات المحتملة لهذه الأحداث.
قد يهمك أيضا: