قبل عشر سنوات، صرح المفوض العام لدوري الرابطة الوطنية لكرة السلة الأمريكية (NBA) آدم سيلفر بأن “المراهنة على الرياضات الاحترافية غير قانونية حاليًا في معظم أنحاء الولايات المتحدة خارج نيفادا”. كانت تلك الكلمات بمثابة بداية لمقال رأي أثار جدلاً في صحيفة “نيويورك تايمز” تحت عنوان “تقنين وتنظيم المراهنات الرياضية”. هذا المقال شكل تحولا جذريًا في موقف اتحاد كرة السلة الوطني تجاه قضية المراهنات، حيث أشار سيلفر إلى حاجة الرياضة إلى تبني نهج مختلف يتناسب مع التغيرات التقنية والواقع الجديد.
وبعد مرور عقد من الزمان، أصبحت الرابطة الوطنية لكرة السلة شريكًا لأكثر من 20 شركة ألعاب تجارية، مما يعكس التغيير العميق الذي جلبه هذا المقال. في حديثه عن تلك اللحظة المفصلية، قال سيلفر: “لا أشعر بالندم على كتابة المقال ودعمي لتقنين المراهنات الرياضية… مع توسع الإنترنت، كان علينا مواجهة التكنولوجيا والتعامل معها بشكل مباشر. إذا لم نقم بتقنين المراهنات، كان الناس سيجدون طرقًا للقيام بذلك بطرق غير قانونية”.
هذه الخطوة لم تفتح فقط بابًا للمراهنات الرياضية، بل أيضًا وضعت أساسًا لتعامل أكثر شفافية وقانونية مع هذه الصناعة في الرياضة الاحترافية.
قد يهمك أيضا:
