يمر ستيفن جيرارد، أحد أعظم لاعبي خط الوسط في تاريخ كرة القدم الإنجليزية، بمرحلة صعبة على الصعيد التدريبي بعد فسخ عقده مع نادي الاتفاق السعودي بعد سنة ونصف فقط.
وفقاً لصحيفة ذا إندبندنت، جاءت استقالة ستيفن من تدريب النادي، الذي يحتل المركز الـ12 في دوري روشن السعودي، لتشكل ضربة قوية لمستقبله التدريبي. وعبر جيرارد عن تجربته بقوله: “كانت تجربة إيجابية وعلمت منها الكثير، لكن كرة القدم عالم غريب جداً”.
برزت عدة تحديات أدت إلى فشل التجربة:
- فقدان دعم الجماهير: بعد الخسارة أمام القادسية، تراجع الحضور الجماهيري بشكل كبير حتى وصل إلى مئات قليلة فقط.
- خلافات داخلية: ظهرت خلافات واضحة بين جيرارد والإدارة والجماهير.
- صفقات غير ناجحة: أبرزها التعاقد مع جوردان هندرسون، الذي لم يستطع التأقلم وغادر بعد 6 أشهر فقط إلى أياكس أمستردام.
- معوقات شخصية: اتهم جيرارد بتسيير أموره الشخصية، حيث كان يعيش في البحرين ويأتي للسعودية فقط لقيادة الفريق.
تأتي هذه التجربة بعد فترة سابقة غير ناجحة مع أستون فيلا، لتضع علامات استفهام كبيرة حول قدرات جيرارد التدريبية رغم نجاحاته الكبيرة كلاعب.
يبدو أن الانتقال من مكانة أسطورية كلاعب إلى التدريب يمثل تحدياً كبيراً حتى للنجوم البارزين، وستيفن جيرارد مثال حي على صعوبة هذا الانتقال.
قد يهمك أيضا:
