يعيش نادي أولمبيك مارسيليا تنافسًا حادًا منذ انطلاق الموسم، لكن الشاب روبينيو فاز نجح في فرض نفسه بقوة. اللاعب البالغ من العمر 18 عامًا استغل غياب أمين غويري بسبب الإصابة ليحصل على فرصته ويُثبت جدارته.
في مواجهة لوهافر الأخيرة، شارك فاز لمدة 30 دقيقة فقط، لكنها كانت كافية لتسجيل هدف والمساهمة في الانتصار الكبير لفريقه بنتيجة (6-2).
دي زيربي يثني على موهبته الشابة
في المؤتمر الصحفي الذي سبق لقاء مارسيليا أمام سبورتينغ لشبونة ضمن دوري أبطال أوروبا، تحدث المدرب روبرتو دي زيربي بإعجاب كبير عن لاعبه الشاب. وقال: “روبينيو فاز لاعب ثمين جدًا بالنسبة لي وللنادي، فهو جزء من إرث مارسيليا. عليّ أن أعمل من أجله ومن أجل مستقبل الفريق”.
موهبة تحتاج إلى الحماية
وأضاف دي زيربي: “روبينيو فاجأ الجميع. كنا نؤمن بقدراته، لكننا لم نتوقع تأثيره الكبير بهذه السرعة. بعد كل مباراة، يجب أن نحميه من الضغط الزائد، فهو لا يزال في عمر 17 أو 18 عامًا، ويجب ألا نطالبه بما يفوق طاقته”.
يبدو أن مارسيليا وجد جوهرته الجديدة، والرهان الآن هو تطويرها بحذر. إن استمرار روبينيو فاز في هذا المستوى قد يجعله أحد أبرز اكتشافات الموسم في فرنسا.
قد يهمك أيضا: