لم تكن ليلة روبينيو فاز أمام لانس سهلة، إذ عاش المهاجم الفرنسي الشاب أول تجربة صعبة في مباراة كبيرة بالدوري الفرنسي. رغم حماسه وموهبته، واجه صاحب الـ18 عامًا واقع المباريات القوية حيث لا مجال للأخطاء.
بداية صعبة أمام دفاع لانس الصلب
دخل أولمبيك مارسيليا اللقاء بقوة وسجّل هدفًا مبكرًا عبر ميسون غرينوود، لكن الأداء تراجع تدريجيًا. واستغل لانس الموقف ليقلب النتيجة 2-1. في وسط هذا الضغط، وجد فاز نفسه معزولًا أمام دفاع يقوده سامسون بايدو، فلم يتمكن من خلق الخطورة المعتادة. لمس 15 كرة فقط وخسرها 11 مرة، وهي أرقام تعكس معاناته في مواجهة المنافس القوي.
تجربة للتعلّم والنضج
رغم أدائه المتواضع، لا يمكن تجاهل المسار الإيجابي لروبينيو فاز منذ بداية الموسم. فقد تألق في عدة مراكز وساهم في تسجيل الأهداف، ما أكسبه ثقة مدربه روبرتو دي زيربي. هذا الأخير أكد دعمه الكامل للاعب، مشيدًا برغبته الكبيرة في التطور.
خطوة في مسار التكوين
ما حدث أمام لانس ليس إخفاقًا بقدر ما هو درس مهم في طريق لاعب موهوب نحو النضج. فالأداء المتراجع أمام جمهور غاضب ودفاع منظم يشكّل اختبارًا نفسيًا وبدنيًا لأي شاب في سنه. ومع الخبرة والمساندة الفنية، يبدو أن فاز سيعود أقوى وأكثر جاهزية للمواعيد المقبلة.
قد يهمك أيضا: