أعلن وست هام يونايتد تعيين المدرب الإنجليزي غراهام بوتر مديرًا فنيًا جديدًا للفريق، عقب رحيل الإسباني جولين لوبيتيغي. وجاء القرار في توقيت مهم، حيث يبحث النادي عن بداية مختلفة تعيد الاستقرار الفني بعد فترة مليئة بالنتائج المتذبذبة. ونشر النادي صورًا ترحيبية لبوتر عبر منصاته الرسمية، في خطوة أكدت فتح صفحة جديدة مع مشروع فني مختلف.

تغييرات شاملة في الجهاز الفني

شهد النادي تغييرًا واسعًا شمل رحيل الطاقم الفني السابق بالكامل. وغادر المساعد بابلو سانز منصبه إلى جانب المحلل خوان فيسينتي بينادو. كما رحل مدرب اللياقة بورخا دي ألبا والمدرب الفني إيدو روبيو. ويعكس هذا القرار رغبة النادي في إعادة بناء الجهاز الفني من الصفر. كما يمنح بوتر فرصة لاختيار فريقه الفني وفق رؤية متكاملة تساعده على تنفيذ أفكاره بسهولة.

التوافق مع بوتر في الهيكلة الجديدة

أشارت تقارير صحفية إلى أن إدارة النادي توصلت لاتفاق كامل مع بوتر حول تفاصيل الجهاز المعاون. وتمت مناقشة الأدوار الفنية بدقة لضمان بداية مستقرة. ويعد هذا التفاهم عنصرًا مهمًا في نجاح أي مشروع جديد. كما يمنح الإدارة ثقة أكبر في قدرة المدرب على قيادة الفريق خلال المرحلة المقبلة. ويعرف عن بوتر اعتماده على منهج تدريبي يقوم على التنظيم والمرونة التكتيكية.

طموحات وست هام في المرحلة المقبلة

يأمل النادي في عودة الفريق إلى مساره الصحيح بعد سلسلة من التراجع في الأداء. كما يعمل على إعادة الهوية الفنية داخل المجموعة. ويرى المسؤولون أن التغيير الشامل خطوة ضرورية لبناء مشروع طويل الأمد. ويضع النادي ثقته في بوتر لقيادة هذه المرحلة مع دعم إداري واضح.

يمثل هذا التعيين بداية جديدة لوست هام، مع توقعات كبيرة بعودة الفريق للمنافسة بقوة خلال ما تبقى من الموسم.

قد يهمك أيضا:

Leave a comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *