ستكون الدراجة المغربية حاضرة بقوة وبأربعة تخصصات في بطولة العالم المجمعة ( 13 بطولة في بطولة واحدة) التي تحتضنها غلاسغو في الفترة ما بين 05 و 13 غشت الجاري، والتي ستقام في ستة مواقع منتشرة في ضواحي العاصمة الإسكتلندية.
وتشارك العناصر الوطنية في هذا الحدث الرياضي الكوني الهام ضمن أربعة تخصصات تتمثل في أصناف دراجات السباقات على الطريق والجبلية ولذوي الهمم ( في وضعية إعاقة) ثم بي إم إكس.
وتأتي هذه المشاركة بعد موسم استثنائي عاشته الدراجة المغربية طبعته الجدية والعزيمة والإصرار على تحقيق النتائج الإيجابية، حيث استطاعت الفوز بالعديد من الطوافات وتوجت بشتى أصناف الميداليات ما مكنها من الارتقاء إلى المرتبة 26 عالميا والثانية إفريقيا .
ويضم فريق السباقات على الطريق، أبرز العناصر التي كسبت التجربة والخبرة؛ و يتعلق الأمر بمحسن الكورجي وبطل المغرب في سباق ضد الساعة عادل العرباوي والحسين الصباحي وعمر الغوزي، المحترف بالديار الإيطالية، بالإضافة إلى بطلة أفريقيا والعالم العربي الشابة الواعدة رجاء شاكر التي خضعت مؤخرا لتجمع إعدادي ببلجيكا تحت إشراف الكونفدرالية الإفريقية للدراجات.
كما يتشكل المنتخب، ضمن نفس الصنف،من بطلي المغرب في السباق على الطريق وضد الساعة في فئة الشبان، أشرف الكريمي والمهدي العرباوي بالإضافة إلى يحيى بوركيلة.
أما في صنف الدراجة الجبلية فقد ضمت التشكيلة يوسف إسماعيلي وموسى أوطالب والشاب مروان داودي.
أما عن صنف دراجة ذوي الهمم، فسيدافع عن الألوان الوطنية، بطلا إفريقيا والمصنفين في المرتبة السابعة عالميا محمد بوشفار وهيثم العمراوي، فيما يمثل المغرب في سباقات دراجات بي إم إكس، وهو صنف جديد على الدراجة الوطنية، البطل المغربي المقيم بإنجلترا نديم لغموشي.
ويقود البعثة الرياضية الوطنية في هذا الحدث الرياضي العالمي، المشرف العام على المنتخبات الوطنية عبد العاطي سعدون يساعده المؤطران محمد مالكي وحمزة آيت أوفقير والميكانيكي عثمان معتوكي.
كما تضم البعثة ، المدربة و المؤطرة الوطنية نورة زوركي، التي تم انتقاؤها من طرف الاتحاد الدولي للدراجات لتكون ضمن الأطر التقنية المتطوعة العاملة في مواقع المنافسات.
يذكر أن الجامعة الملكية المغربية للدراجات كانت قد أقامت تجمعا إعداديا بمدينة برشيد لفائدة العناصر الوطنية المشاركة في بطولة العالم منذ 27 يوليوز المنصرم والتحق بها بعد ذلك أفراد منتخب السباقات على الطريق بعد منحهم بضعة أيام من الراحة مع اشراف يومي عن بعد لتمارينهم الاعتيادية عبر تقنيات التتبع الآني.
قد يهمك أيضا:
