تعثرت المفاوضات بين عملاق كرة القدم الإسباني برشلونة وشركة الملابس الرياضية العالمية نايكي، في مشهد يشبه قصة حب لم تكتمل.
بدأت القصة بلحظة أمل في 12 آب الماضي، حين بدا أن الطرفين على وشك عقد شراكة تاريخية. لكن الطموحات المتباينة للطرفين حولت الحلم إلى سراب. برشلونة يبحث عن ذهب أكثر بريقاً في خزائنه، بينما تتمسك نايكي بهويتها البصرية وحجم شعاراتها على القمصان.
لكن القضية الأكبر تكمن في الانتشار العالمي. يرى النادي الكتالوني أن غياب متاجر نايكي في بعض الأسواق الاستراتيجية، وخاصة السوق الصيني الضخم، يمثل عقبة كأداء أمام طموحاته التسويقية العالمية. فكيف يمكن لنادٍ عالمي أن يقبل بعدم وصول قمصانه إلى جماهيره في كل أنحاء العالم؟
وهكذا، تقف المفاوضات اليوم عند مفترق طرق، في قصة تؤكد أن عالم كرة القدم الحديث لم يعد يدور حول المستطيل الأخضر فقط، بل تحول إلى ساحة معقدة تتشابك فيها المصالح التجارية مع الطموحات الرياضية.
قد يهمك أيضا:
