وجد البطل المغربي أشرف العيدي نفسه في مواجهة أصعب تحدياته الرياضية حتى الآن. في دور ربع نهائي سباق السرعة للكاياك ضمن أولمبياد باريس 2024، واجه العيدي منافسة شرسة انتهت بإقصائه من المسابقة.
احتل العيدي المركز الأخير في التصفية الثالثة بزمن قدره 4:02:27 دقيقة، وهو أداء لم يكن كافياً لضمان التأهل الذي كان يتطلب الوصول إلى أحد المركزين الأول أو الثاني. هذه النتيجة، رغم مرارتها، تعكس حجم التحدي الذي يواجهه الرياضيون المغاربة في الرياضات المائية على المستوى العالمي.
رغم الإقصاء، يبقى إنجاز العيدي بالوصول إلى هذه المرحلة المتقدمة في الأولمبياد خطوة هامة في مسيرة تطوير رياضة التجديف المغربية. فهو أول مغربي يصل إلى هذا المستوى في هذا التخصص، مما يفتح الباب أمام جيل جديد من الرياضيين للطموح والمنافسة على أعلى المستويات.
هذه التجربة، رغم قسوتها، تقدم دروساً ثمينة للرياضة المغربية. فهي تسلط الضوء على أهمية الاستثمار في البنية التحتية والتدريب المتخصص لرفع مستوى الأداء في الرياضات المائية. كما أنها تؤكد على ضرورة زيادة فرص الاحتكاك الدولي للرياضيين المغاربة لاكتساب الخبرة اللازمة للمنافسة عالمياً.
قد يهمك أيضا: