في مشهد يؤكد مكانة المغرب الراسخة في قلب الكرة الأفريقية، يعود حفل جوائز الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (الكاف) إلى أرض المملكة للعام الثالث على التوالي. هذا القرار يرسم لوحة من الثقة المتبادلة بين الكاف والمغرب، ويعكس قدرة البلاد على تنظيم أحداث رياضية كبرى بنجاح باهر.
وبينما لم يتم الكشف بعد عن المدينة التي ستحتضن هذا الكرنفال الكروي، إلا أن الأنظار تتجه نحو 16 دجنبر المقبل، موعد تتويج نجوم القارة السمراء. وكأن المغرب أصبح الوجهة المفضلة لتكريم أساطير الكرة الأفريقية، في مشهد يجمع بين عبق التاريخ وسحر الحاضر.
ولعل نجاح النسخة الماضية في مراكش، حيث توج النيجيري فيكتور أوسيمين بالجائزة الكبرى، قد مهد الطريق لهذا الاختيار المتكرر. فالمغرب، ببنيته التحتية المتطورة وخبرته التنظيمية، يبدو وكأنه المكان الأمثل لاحتضان هذا الحدث الذي يجمع نخبة الكرة الأفريقية.
قد يهمك أيضا: