كشف بيب جوارديولا، المدير الفني لمانشستر سيتي، عن موقفه الحالي تجاه مستقبله مع النادي الإنجليزي. وسط تكهنات متزايدة مع اقتراب نهاية عقده في يوليو المقبل، اختار جوارديولا نهجًا متأنيًا، مؤكدًا أن قراره سيكون مبنيًا على مصلحة النادي قبل كل شيء.
في مؤتمره الصحفي الأخير، أظهر جوارديولا ثقة كبيرة في قدرة مانشستر سيتي على الاستمرار بقوة حتى بعد رحيله، متى ما حدث ذلك. هذا الموقف يعكس نضجًا كبيرًا ورؤية استراتيجية تتجاوز شخصه، مؤكدًا أن النادي سيكون مستعدًا لمرحلة ما بعد “حقبة جوارديولا”.
لكن التصريح الأكثر لفتًا للانتباه كان حول رحيل تيكسيكي بيجيرستين، المدير الرياضي للنادي. وصف جوارديولا هذا الرحيل بأنه فقدان لجزء منه، مشيدًا بدور بيجيرستين في بناء أحد أفضل الفرق في تاريخ برشلونة وحاليًا في مانشستر سيتي. هذه الكلمات تكشف عن عمق العلاقة بين الرجلين وأهمية الاستقرار الإداري في نجاح المشروع الرياضي.
رغم الخسارة الكبيرة برحيل بيجيرستين، أبدى جوارديولا ثقة في قوة النادي وتنظيمه، مؤكدًا أن مانشستر سيتي قادر على تجاوز رحيل أي شخص، بما في ذلك المدرب نفسه.
الآن، وبينما يترقب عالم كرة القدم قرار جوارديولا، تبرز عدة أسئلة ملحة: هل سيختار البقاء لعام عاشر مع السيتي، محاولًا كتابة فصل جديد في تاريخه الحافل؟ أم سيقرر أن الوقت قد حان لتحدٍ جديد؟ وكيف سيؤثر قراره على مستقبل النادي والدوري الإنجليزي ككل؟
قد يهمك أيضا: