تحول مستقبل المدرب البرازيلي المخضرم تيتي إلى ساحة معركة بين العقل والعاطفة، بعد أن وجد نفسه أمام خيارين متناقضين في مسيرته التدريبية. فمن جهة، اتفاق شفهي مع عملاق آسيا نادي الهلال السعودي، ومن جهة أخرى، نداء الحنين من ناديه الأم كورينثيانز البرازيلي.
كان تيتي قد توصل لاتفاق مبدئي مع الهلال لخلافة المدرب البرتغالي جورجي جيسوس بعد نهاية كأس العالم للأندية، ووصلت استعداداته للانتقال إلى المملكة إلى مراحل متقدمة، حتى أنه اختار منزله الجديد في السعودية.
لكن العرض المفاجئ من كورينثيانز قلب كل الموازين، خاصة مع تأييد ابنه ومساعده ماتيوس باكي للعودة إلى النادي الذي شهد بداية مشوارهما معًا. ويرى الابن أن العودة للبرازيل توفر فرصة عمل فورية بدلاً من الانتظار حتى أغسطس لبدء المهمة مع الهلال.
وحسب ما أورده موقع “تريفلا”، فإن تيتي بدأ يفكر بجدية في العودة إلى كورينثيانز، في خطوة قد تمثل الفصل الأخير من مسيرته التدريبية، مع إمكانية توريث المسؤولية تدريجياً لابنه.
كان المدرب البرازيلي يطمح بعد قيادته لمنتخب السامبا في مونديال 2022 إلى خوض تجربة أوروبية، لكن غياب العروض دفعه للتفكير في الشرق الأوسط كخيار مثالي، قبل أن تعيده دعوة ناديه القديم إلى نقطة البداية، خاصة بعد تجاوز النادي لتحفظاته السابقة بشأن تجربته مع فلامنغو، استجابة لرغبة جماهيره المتلهفة لعودته.
قد يهمك أيضا: