في تصريح مثير للجدل، أضاف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب وقودًا جديدًا لنار الانتقادات المحيطة بحفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية في باريس. فقد وصف ترامب، المرشح الجمهوري الطامح للعودة إلى البيت الأبيض، الحفل بأنه “مهين” في حديث صريح مع قناة “فوكس نيوز”.
وكان محور الجدل مشهدًا افتتاحيًا أعاد تمثيل لوحة “العشاء الأخير” الشهيرة، ولكن بطريقة غير تقليدية أثارت حفيظة الكثيرين. فقد ظهر في المشهد رجال يرتدون ملابس نسائية، مما أدى إلى موجة من الاستنكار، خاصة من قبل مجمع أساقفة فرنسا الذي اعتبر العرض “سخرية واستهزاء بالمسيحية”.
وفي إشارة إلى مستقبل محتمل، تطرق ترامب إلى أولمبياد لوس أنجلوس 2028، متعهدًا بعدم تكرار مثل هذا العرض إذا عاد إلى الرئاسة. وقال بحزم: “لن يكون لدينا (عشاء أخير) يُصوَّر كما فعلوا في ذلك اليوم”.
يأتي هذا التصريح في وقت تشتد فيه المنافسة السياسية في الولايات المتحدة، مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية. ويبدو أن ترامب يسعى لاستغلال هذه القضية لاستقطاب الناخبين المحافظين والمتدينين.
وبينما يستمر الجدل حول حفل الافتتاح، يبقى السؤال: هل ستؤثر هذه الضجة على مستقبل العروض الأولمبية؟ وهل سنشهد تغييرًا جذريًا في نهج تنظيم مثل هذه الفعاليات العالمية في المستقبل؟
قد يهمك أيضا: