انتفاضة بلد الوليد.. النجوم المغاربة يقودون الفريق لفوز ثمين خارج الديار

على أرض ملعب مينديزوروزا، نجح ريال بلد الوليد في تحقيق انتصار مثير على مضيفه ديبورتيفو ألافيس بنتيجة 3-2، في افتتاحية الجولة العاشرة من الدوري الإسباني “لا ليغا”.

بدأت المباراة بصدمة لزوار بلد الوليد، حيث افتتح توني مارتينيز التسجيل لألافيس في الدقيقة السادسة. لكن سرعان ما استعاد الفريق الزائر توازنه، وبدأت عملية الانتفاضة التي قادها بشكل لافت النجوم المغاربة في الفريق.

مامادو سيلا كان أول من رد، محرزًا التعادل من ركلة جزاء في الدقيقة 17. ثم جاء دور النجم المغربي سليم أملاح ليضع فريقه في المقدمة بركلة جزاء أخرى في الدقيقة 72. وليؤكد التفوق المغربي في هذه الليلة، أضاف أنور تهامي الهدف الثالث بعد أربع دقائق فقط.

رغم محاولة ألافيس العودة في اللحظات الأخيرة عبر هدف كيكي في الوقت بدل الضائع، إلا أن الفريق فشل في إدراك التعادل. بل إن الأمور ازدادت سوءًا بطرد كيكي نفسه قبل نهاية المباراة بدقيقتين.

هذا الانتصار يمثل نقطة تحول محتملة لبلد الوليد، الذي كان يعاني في منطقة الهبوط قبل هذه المباراة. فالفوز لم يمنحهم ثلاث نقاط ثمينة فحسب، بل منحهم أيضًا جرعة معنوية هائلة قد تكون بداية لانطلاقة جديدة في الموسم.

الإسهام الكبير للاعبين المغاربة في هذا الفوز يسلط الضوء على أهمية المواهب المغربية في الدوري الإسباني. فمع تسجيل أملاح وتهامي، وحتى مساهمة أبقار في صناعة الهدف الأخير لألافيس، يبدو أن النجوم المغاربة يتركون بصمة واضحة في “لا ليغا”.

مع هذا الفوز، يرتقي بلد الوليد إلى المركز الثامن عشر برصيد 8 نقاط، مبتعدًا بنقطتين عن منطقة الهبوط المباشر. وبينما لا يزال الطريق طويلاً أمامهم للخروج من دائرة الخطر، فإن هذا الانتصار قد يكون بداية لمرحلة جديدة من الأداء القوي والنتائج الإيجابية.

مدرب منتخب المغرب ل " الفوتسال " يشارك أطفالاً لعب كرة القدم بكل تواضع

قد يهمك أيضا:

Exit mobile version