أثار الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (الكاف) عاصفة من المفاجآت في أوساط الكرة المصرية. فقبل ساعات قليلة من المواجهة المرتقبة في كأس السوبر الأفريقي، قرر الكاف تغيير قواعد اللعبة، مطبقًا إجراءً جديدًا للكشف عن المنشطات خارج إطار المباراة.
وكأنها غارة مفاجئة، داهمت فرق الفحص معسكرات الأهلي والزمالك في الرياض. وجد اللاعبون أنفسهم فجأة أمام اختبار غير متوقع، في مشهد أشبه بفيلم بوليسي مثير. ثمانية لاعبين من الفريقين وجدوا أنفسهم تحت المجهر، في إجراء لم يعتادوه من قبل.
من معسكر الزمالك، وقع الاختيار على كوكبة من النجوم: محمد صبحي، مصطفى الزناري، ناصر ماهر، والمغربي محمود بنتايك. أما في الجانب الأحمر، فكان نصيب عمرو السولية، عمر الساعي، يحيى عطية الله، وعمر كمال عبد الواحد مواجهة هذا التحدي غير المتوقع.
لم تكتف الكاف بهذه المفاجأة، بل أتبعتها بالإجراء المعتاد عقب المباراة. فبعد صافرة النهاية، خضع أربعة لاعبين آخرين للفحص الروتيني: عبد الله السعيد وكونراد ميشالاك من الزمالك، ومصطفى شوبير وطاهر محمد طاهر من الأهلي.
هذا التحول في استراتيجية الكاف يثير تساؤلات عديدة. هل هو إجراء سيصبح معتادًا في المستقبل؟ كيف سيؤثر على استعدادات الفرق للمباريات الكبرى؟ وهل سيغير هذا من ديناميكيات اللعبة في أفريقيا؟
قد يهمك أيضا:
