كتب سفيان ضايف

خرج العالم المغربي رشيد اليزمي لتوضيح حقيقة الأخبار التي انتشرت حول ترشيحه لجائزة نوبل في الكيمياء لعام 2022. نشر اليزمي تدوينة على صفحته الرسمية بموقع فيسبوك بعد تداول اسمه على وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي كأحد المرشحين للجائزة.

رد رسمي من العالم المغربي

أكد رشيد اليزمي أن الأخبار المتداولة لا تستند إلى أي مصدر رسمي، وأن ما جرى تداوله جاء من مبادرات شخصية لأشخاص متعاطفين معه. وذكر: “حتى لو كانت النوايا إيجابية، فإنني لا أعرف من يقف وراء هذه الحملة.” وأوضح أن الحديث عن ترشيحه لا علاقة له بلجنة نوبل أو أي جهة رسمية.

وأضاف اليزمي حول جائزة نوبل: “القاعدة العامة هي أن مثل هذه الفرضية يجب التعامل معها بأقصى قدر من التكتم، ويفضل أن تأتي الترشيحات من حائزين سابقين على جائزة نوبل أو علماء مشهورين دوليًا. الترشيحات سرية للغاية وحتى المرشحين لم يتم إخطارهم من حيث المبدأ.”

أهمية المساهمة العلمية والشفافية

وأشار اليزمي إلى أن “إسناد جائزة نوبل لشخصية علمية مرتبط بإسهامها الحاسم في تقدم المعرفة الإنسانية لا ينبغي أن يرقى إليه الشك. يجب أن تكون صحة هذه المساهمة شفافة مثل المياه الصافية التي لا يمكن لأي سحابة أن تزعجها.” وختم: “أشكركم مرة أخرى على دعم أبناء بلدي، لكن السرية تظل القاعدة الأساسية في هذا المجال.”

إنجازات رشيد اليزمي العلمية

للإشارة، حقق رشيد اليزمي رقمًا قياسيًا جديدًا بشحن بطارية من صفر إلى 100% خلال ست دقائق، وهو إنجاز يشكل نقطة تحول محتملة لمستقبل السيارات الكهربائية عالميًا. ويُعد اليزمي من أبرز العلماء الذين ساهموا في تطوير بطاريات الليثيوم، الابتكار الذي أحدث ثورة في التكنولوجيا والطاقة.

مسيرته العلمية تظل مصدر إلهام للأجيال الصاعدة ونموذجًا مشرفًا للكفاءات المغربية في المحافل الدولية، مؤكدًا أن النجاح يُقاس بالإسهامات العلمية الحقيقية وليس بالجوائز فقط.

Leave a comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *