أعلن الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم فتح تحقيق رسمي بشأن طريقة تعامل الشرطة اليونانية مع مشجعي منتخب إنجلترا، خلال المباراة التي جمعت المنتخبين ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية. وانتهت المواجهة بفوز إنجلترا بنتيجة 3-0، غير أن الأحداث التي أعقبت اللقاء خارج الملعب أثارت جدلًا واسعًا في الأوساط الرياضية البريطانية.
تقارير عن استخدام القوة خارج الملعب
كشفت تقارير إعلامية بريطانية عن لجوء الشرطة اليونانية إلى استخدام الغاز المسيّل للدموع ودروع مكافحة الشغب. وجاء ذلك للسيطرة على عدد من مشجعي منتخب إنجلترا، بعد محاولات اقتحام الملعب الأولمبي في أثينا عقب صافرة النهاية. وأشارت المصادر إلى أن التدخل الأمني خلق حالة من الفوضى والتوتر في محيط الملعب.
تفاصيل أولية عن الواقعة
بحسب المعطيات المتداولة، تواجد عدد كبير من المشجعين خارج الملعب بعد المباراة. ومع تصاعد التوتر، تدخلت قوات الأمن بسرعة. هذا التدخل أدى إلى معاناة بعض الجماهير من ظروف صعبة، وهو ما دفع الجهات الإنجليزية إلى التحرك الفوري لمعرفة حقيقة ما حدث.
موقف الاتحاد الإنجليزي من الحادث
في تصريح رسمي، أكد متحدث باسم الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم أن الاتحاد على علم بما تعرض له بعض المشجعين. وأوضح أن التحقيق يهدف إلى جمع معلومات دقيقة وشاملة حول ملابسات الواقعة. كما شدد على أهمية ضمان سلامة الجماهير الإنجليزية في جميع المباريات الدولية، سواء داخل الملاعب أو خارجها.
تحرك رابطة مشجعي إنجلترا
من جهتها، أصدرت رابطة مشجعي إنجلترا بيانًا رسميًا طالبت فيه بضرورة تحسين الظروف الأمنية خارج الملاعب. وأكدت أن سلامة المشجعين يجب أن تكون أولوية قصوى. كما دعت إلى تفادي استخدام القوة المفرطة، خاصة في الحالات التي لا تشكل خطرًا حقيقيًا.
تداعيات محتملة على التنظيم
يثير هذا التحقيق تساؤلات حول معايير التنظيم والأمن في المباريات الدولية. ومن المنتظر أن تسهم نتائجه في وضع توصيات جديدة، تهدف إلى حماية الجماهير وتفادي تكرار مثل هذه الأحداث مستقبلاً، خاصة في المنافسات القارية الكبرى.