شهدت تصفيات كأس العالم 2026 تحولاً كبيراً في مسار منتخب جامايكا بعد أن أعلن المدرب ستيف ماكلارين استقالته من منصبه. وجاء القرار عقب التعادل السلبي أمام كوراساو في الجولة الأخيرة، وهو تعادل حرَم الفريق من خطف بطاقة التأهل المباشر إلى النهائيات. ويعد هذا التطور ضربة قوية لطموحات المنتخب، خاصة مع تطلعاته للعودة إلى المشهد العالمي.
ماكلارين: كرة القدم تعتمد على النتائج
أوضح ماكلارين، الذي تولى قيادة المنتخب في يوليو من العام الماضي، أن استقالته جاءت بعد تقييم دقيق للواقع. وقال إن كرة القدم قائمة على النتائج، وإن المنتخب لم ينجح في تحقيق الهدف الأساسي. وأشار إلى أن المسؤولية كانت تقع عليه باعتباره قائد المشروع الفني. كما أكد احترامه للجماهير التي كانت تنتظر مشاركة مباشرة في كأس العالم.
ومع أن الأداء شهد تحسناً في بعض الفترات، إلا أن التعادل الأخير أعاد الفريق إلى نقطة الصفر. فقد كان الفوز مطلوباً لتأمين التأهل، لكن غياب الفاعلية الهجومية وتماسك دفاع كوراساو أجهض طموحات “الريكوي بويز”.
مرحلة جديدة قبل الملحق الدولي
تترك استقالة المدرب البالغ من العمر 64 عاماً المنتخب الجامايكي أمام مهمة عاجلة، وهي إيجاد بديل قادر على قيادة الفريق قبل دخوله الملحق الدولي. ويضم الملحق منتخبات ذات طموح كبير مثل العراق، جمهورية الكونغو الديمقراطية، بوليفيا، نيو كاليدونيا وسورينام.
وتحتاج جامايكا إلى مدرب يمتلك خبرة في التعامل مع ضغط المباريات الإقصائية. كما يجب أن يعمل بسرعة على إعادة الثقة للاعبين، خاصة بعد خيبة ضياع التأهل المباشر. وتبدو المرحلة المقبلة حساسة، إذ يتطلب الملحق أداءً متماسكاً وقدرة على استغلال الفرص.
قد يهمك أيضا:
