نجح المدرب الإسباني لويس إنريكي في تجاوز أزمة داخلية هددت استقرار فريق باريس سان جيرمان. واجه الفريق حالة من التذمر بين اللاعبين بسبب سياسة تدوير التشكيلة الأساسية. وقد ساهمت جهود الجهاز الفني في إعادة الانضباط والهدوء إلى الفريق.
الجهاز الفني يضمن الانسجام
أشارت صحيفة “لوباريزيان” الفرنسية إلى أن الأجواء داخل غرف الملابس عادت إلى طبيعتها. إنريكي اهتم بجميع التفاصيل الصغيرة للفريق. كما عمل على معالجة أي مشاكل قبل أن تتفاقم. هذا ساعد اللاعبين على التركيز والعمل بروح واحدة.
لويس كامبوس وفلسفة البيانات
لعب المستشار الرياضي البرتغالي لويس كامبوس دوراً رئيسياً في استعادة النظام. اعتمد على قاعدة بيانات تفصيلية تراقب حالة كل لاعب. تُرسل هذه المعلومات لفريق تحليل الأداء بعد كل حصة تدريبية. ساعد هذا النظام في اتخاذ قرارات دقيقة بشأن التشكيلة والخطط التدريبية.
إنجازات إنريكي وتعزيز الثقة
منذ توليه القيادة في صيف 2023، قاد إنريكي الفريق للفوز بأربعة ألقاب محلية. كما وصل إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي. هذه الإنجازات دفعت إدارة النادي لتجديد عقده حتى صيف 2027، مما عزز ثقة الفريق والجهاز الفني بمستقبله.
بفضل هذه الإجراءات، أصبح باريس سان جيرمان أكثر استقراراً وتنظيماً. عاد الانسجام بين اللاعبين والجهاز الفني، ما يعزز فرص الفريق في المنافسة على البطولات المحلية والقارية هذا الموسم.
قد يهمك أيضا:
