يستعد أسود الأطلس لخوض غمار مواجهة جديدة في رحلتهم نحو كأس أمم أفريقيا 2025. هذه المرة، الوجهة هي ملعب أكادير الكبير، والخصم هو منتخب ليسوتو، في لقاء يحمل في طياته أكثر من مجرد نقاط للتأهل.
فعلى الرغم من ضمان المغرب مقعده في البطولة كونه المضيف، إلا أن هذه المباريات تكتسب أهمية استراتيجية في عيون الناخب الوطني وليد الركراكي. فهي ليست مجرد محطات عابرة، بل فرص ذهبية لصقل المواهب وتجربة التكتيكات الجديدة.
بعد الانتصار الساحق على الغابون بنتيجة 4-1، يتطلع الركراكي إلى هذه المباراة كفرصة للتعلم والتطوير. فعينه الثاقبة رصدت بعض الهفوات في اللقاء السابق، وها هو الآن يسعى لتصحيحها، مؤكداً أن الطريق نحو الكمال هو رحلة مستمرة من التحسين والتطوير.
وفي خطوة تعكس حكمة القيادة، يفتح الركراكي الباب أمام وجوه جديدة لإثبات جدارتها. فأسماء مثل زكرياء الواحدي وآدم أزنو وأسامة ترغالين تنتظر بشغف فرصتها للتألق تحت الأضواء الكاشفة للمنتخب الوطني. هذا النهج في تدوير اللاعبين وإعطاء الفرص للمواهب الصاعدة يضمن استمرارية قوة المنتخب وتجدد دمائه.
وفي إطار من الشفافية والمهنية، تم الإعلان عن طاقم التحكيم بقيادة الإيفواري كليمنت فرانكلين كبان، في خطوة تؤكد على أهمية النزاهة والعدالة في المنافسات الرياضية.
مع اقتراب ساعة الصفر، تتجه الأنظار نحو ملعب أكادير الكبير، حيث سيلتقي أسود الأطلس بمنتخب ليسوتو في الثامنة مساءً. وبينما يتطلع الجمهور المغربي إلى استمرار سلسلة الانتصارات، فإن الهدف الأسمى يبقى هو الارتقاء بمستوى الأداء والاستعداد الأمثل لاستضافة وخوض غمار كأس أمم أفريقيا 2025.
قد يهمك أيضا: