استجاب أسامة الصحراوي، نجم ليل الفرنسي الصاعد، لنداء المغرب بحماس لا يوصف. فور إعلان الناخب الوطني وليد الركراكي عن ضمه لقائمة أسود الأطلس، سارع الصحراوي للتعبير عن مشاعره الجياشة عبر منصات التواصل الاجتماعي.
عبر صفحته على إنستغرام، نافذته على عالم المشجعين، نشر الصحراوي تدوينة موجزة لكنها عميقة المعنى. “الحمد لله” – كلمتان بسيطتان حملتا في طياتهما قصة كفاح وحلم تحقق أخيرًا. هذا التعبير البسيط يعكس مزيجًا من الشكر والامتنان والفرح الغامر بفرصة تمثيل بلده الأم على الساحة الدولية.
لم يكتف الصحراوي بذلك، بل أعاد نشر إعلان الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم عن استدعائه. وكأنه يؤكد للعالم أجمع: “نعم، إنه أنا. أنا ابن المغرب العائد لخدمة وطنه”. هذه الخطوة تعكس فخره بهويته المغربية وحماسه لارتداء القميص الوطني.
يأتي هذا التطور المثير بعد أيام قليلة من تغيير الصحراوي لجنسيته الرياضية. قرار جريء يعكس التزامًا عميقًا تجاه جذوره المغربية، وثقة كبيرة في مستقبل الكرة المغربية تحت قيادة الركراكي.
الآن، وقد أصبح الصحراوي رسميًا ضمن صفوف أسود الأطلس، تنتظره تحديات جديدة. فمواجهتا إفريقيا الوسطى ليستا مجرد مباراتين عاديتين، بل هما بوابته لإثبات جدارته وترك بصمته مع المنتخب الوطني.
قد يهمك أيضا: