في خطوة مفاجئة، أعلن عبد السلام أحيزون، رئيس الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، عن رفع قيمة المنح المخصصة للعدائين المغاربة الحاصلين على ميداليات في أولمبياد باريس 2024.
وبحسب مصادر إعلامية، فقد تمّ رفع منحة الميدالية الذهبية إلى 200 ألف يورو، وهو رقم قياسي لم يسبق له مثيل في تاريخ الرياضة المغربية.
يُعدّ هذا القرار بمثابة محاولة من أحيزون لتحفيز العدائين وتحسين نتائجهم في أولمبياد باريس، بعد سلسلة من الانتقادات التي واجهها خلال فترة رئاسته للجامعة.
وتعود هذه الانتقادات إلى عدم تحقيق المنتخب الوطني لألعاب القوى للنتائج المأمولة، خاصةً في ظلّ الإمكانيات الكبيرة التي يتمتع بها هذا القطاع.
وإلى جانب رفع قيمة المنح، فقد وعد أحيزون بتقديم جميع الإمكانيات اللازمة للعدائين من أجل ضمان تألقهم في أولمبياد باريس.
وتُعدّ ألعاب القوى من أهم الرياضات في المغرب، حيث حقق المنتخب الوطني العديد من الإنجازات على المستوى الدولي، ولذلك فإنّ آمال الجماهير المغربية معلقة على العدائين لتحقيق نتائج إيجابية في أولمبياد باريس.
ويرى بعض المتابعين أنّ رفع قيمة المنح قد يُساهم في تحفيز العدائين وتحسين أدائهم، بينما يرى البعض الآخر أنّ هذا القرار لن يُحدث أيّ فرق في ظلّ غياب الإستراتيجية الواضحة لتطوير ألعاب القوى في المغرب.
ومع اقتراب موعد أولمبياد باريس، تزداد حدة النقاش حول إمكانيات المنتخب الوطني لتحقيق نتائج إيجابية، ويبقى التساؤل مفتوحًا حول ما إذا كان قرار أحيزون برفع قيمة المنح سيُساهم في تحقيق ذلك أم لا.
هل تعتقدون أن رفع قيمة المنح سيُساهم في تحسين نتائج المنتخب الوطني لألعاب القوى في أولمبياد باريس؟
ما هي العوامل الأخرى التي تُؤثّر على أداء العدائين؟
شاركونا آراءكم في تعليقات!
قد يهمك أيضا:
