يبرز اسم ترينت ألكسندر أرنولد كمحور لمعركة كروية خفية بين عملاقي أوروبا. فمع إصابة كارفاخال المؤثرة التي أبعدته عن الملاعب، تحول أنظار ريال مدريد بشكل أكبر نحو النجم الإنجليزي المتألق.
لكن خبير الانتقالات الشهير جيانلوكا دي مارتزيو يرسم صورة مختلفة للمشهد. فبحسب تحليله، كانت هناك “لحظة ذهبية” لخطف أرنولد – تلك اللحظة التي شهدت وصول سلوت إلى آنفيلد، حين تساءل نجوم الفريق عن مستقبلهم. لكن الرياح جرت بما لا تشتهي سفن مدريد.
فالنجاح الباهر الذي حققه سلوت مع ليفربول قلب المعادلة رأساً على عقب. فما كان يبدو فرصة سانحة للريال، تحول إلى مهمة شبه مستحيلة. فالمدرب الهولندي نجح في إعادة بناء مشروع كروي طموح جعل نجوم الفريق يعيدون النظر في خياراتهم.
والآن، يبدو أن مفتاح الصفقة يكمن في موقف أرنولد نفسه من تجديد عقده مع ليفربول. فهل سيغريه بريق المرينجي وتاريخه العريق؟ أم سيختار مواصلة رحلته مع ناديه الأم الذي يشهد نهضة كروية واعدة؟
وسط هذه المعادلة المعقدة، يبقى عام 2025 موعداً محورياً قد يشهد إما تحقيق حلم مدريد أو تأكيد ولاء أرنولد لقميص الريدز.
قد يهمك أيضا: