أنهى سائق مكلارين، لاندو نوريس، الموسم بطريقة مثالية بفوزه بالمركز الأول في سباق جائزة أبو ظبي الكبرى، المرحلة الأخيرة من بطولة العالم للفورمولا وان. تفوق نوريس على منافسه كارلوس ساينز، سائق فيراري، الذي جاء ثانيًا، فيما حقق شارل لوكلير المركز الثالث في أداء ملحمي، رغم انطلاقه من المركز الأخير بسبب عقوبة تغيير بطارية سيارته.
على الرغم من العقوبة التي تسببت بإرجاعه 10 مراكز عند البداية، قدم لوكلير سباقًا مثيرًا مليئًا بالتحديات، ليصعد إلى منصة التتويج ويؤكد مهاراته كأحد أبرز السائقين في البطولة.
بالإضافة إلى فوز نوريس، حقق فريق مكلارين إنجازًا تاريخيًا بفوزه ببطولة الصانعين للمرة الأولى منذ عام 1998. هذا اللقب يُعد تتويجًا لجهود الفريق وثنائي السائقين، لاندو نوريس وأوسكار بياستري، اللذين لم يكن أي منهما قد وُلد عندما فاز مكلارين بلقبه الأخير.
هذا الإنجاز يعكس عودة مكلارين إلى صدارة عالم الفورمولا وان بعد سنوات من التحديات. كان الأداء الجماعي والتطوير المستمر للسيارة العامل الرئيسي في استعادة الفريق لمكانته بين الكبار.
ختام الموسم شهد مزيجًا من الإثارة والإنجازات، مما يُعد مؤشرًا على موسم أكثر تنافسية في العام المقبل، حيث تسعى الفرق الأخرى لملاحقة مكلارين واستعادة التفوق.
قد يهمك أيضا:
