في مفاجأة صادمة، كشف اللاعب الإنجليزي داني درينكووتر، بطل الدوري الإنجليزي مع ليستر سيتي عام 2016، عن تحول جذري في حياته، حيث انتقل من عالم كرة القدم المليء بالشهرة والملايين إلى عالم البناء.
بعد أن كان أحد أركان فريق ليستر سيتي الذي حقق إنجازاً تاريخياً بالفوز بالدوري الإنجليزي، انتقل درينكووتر إلى تشيلسي مقابل صفقة ضخمة. إلا أن مسيرته في النادي اللندني لم تسير على ما يرام، حيث عانى من صعوبات كبيرة على المستوى الشخصي والمهني.
في تصريحات صادمة، كشف درينكووتر عن معاناته من مشاكل نفسية شديدة خلال فترة وجوده في لندن، حيث توفيت جدته وجده وأصيب والده بسرطان الدم، بالإضافة إلى مشاكل عائلية أخرى. كل هذه الأحداث مجتمعة أثرت بشكل كبير على أدائه الكروي وحياته الشخصية.
بعد الاعتزال في سن مبكرة، قرر درينكووتر البدء بحياة جديدة كعامل بناء، معرباً عن رغبته في العودة إلى حياة طبيعية بعيداً عن ضغوط الشهرة.
تعتبر قصة داني درينكووتر دليلاً على الجانب المظلم من عالم كرة القدم، حيث يواجه اللاعبون الكثير من الضغوط النفسية والعاطفية التي قد تؤدي بهم إلى اتخاذ قرارات متطرفة. كما تسلط القصة الضوء على أهمية الصحة النفسية لدى الرياضيين، وحاجة الأندية والاتحادات إلى توفير الدعم اللازم لهم.
قد يهمك أيضا: