فاطمة الزهراء الكردادي ترتقي إلى المركز ال13 عالميا
كتب عبدالرحيم محراش
إرتقت العداءة المغربية، فاطمة الزهراء الكردادي إلى المركز ال13 عالميا في إختصاصها سباق الماراثون، وفق التصنيف العالمي الجديد الذي أصدره الإتحاد الدولي لألعاب القوى يوم 9 يناير 2024.
و حققت الكردادي قفزة كبيرة جدا ب28 مركز تلتحتل المركز ال13، بعدما كانت تحتل الرتبة ال41 قبل مشاركتها في ماراثون شيامن بالصين الأحد الماضي 7 يناير الذي تمكنت خلاله من إحتلال المركز الثاني بزمن 2:24.12س مقلصة بنحو دقيقة رقمها الشخصي الذي حققته في طريقها إلى الفوز بلقب ماراثون الرباط في شهر ماي من العام الماضي، لتبلغ بذلك أفضل تصنيف لها في مسيرتها.
و جاءت فاطمة الزهراء الكرداي في التصنيف الجديد المؤقت، أمام عداءات متميزات من المستوى العال، على غرار الكينية هيلين أوبيري، صاحبة الخبرة في المضمار و الفائزة بسباقي بوسطن و نيويورك، و العداءة العداءة الاثيوبية جيدي ليتيسينبيت، صاحبة الرقم القياسي العالمي في نصف الماراثون.
و حافظت تيجيست أسيفا صدارتها في الترتيب المؤقت، بفضل إنجازها اللافت و الكبير في ماراثون برلينحيث حطمت الرقم القياسي العالمي للمسافة بتوقيت مذهل جدا بمقدار 2.11.53 س.
و هيمنت الاثيوبيات بشكل واضح على تصنيفات أفضل العداءات حيث جاءت 17 عداءة ضمن المراكز ال30 الأولى.
و كانت الكردادي قد حققت إنجازا تاريخيا، بفوزها بالميدالية البرونزية في سباق الماراثون، في بطولة العالم لألعاب القوى، في أول سباق لها خارج المغرب و الثالث لها في مسيرتها لتدخل التاريخ على الصعيد الوطني كأول عداءة مغربية تصعد لمنصة التتويج في تاريخ مشاركات المغرب في سباقات الماراثون سيدات في بطولة العالم.
و من المرتقب أن تشارك فاطمة الزهراء الكردادي في ماراثون بوسطن، أحد السباقات الستة الكبرى الكبرى حول العالم، الذي يعتبر أقدم مارثون سنوي في العالم، المقرر يوم 15 أبريل القادم. و حسب القائمة التي كشفت عنها اللجنة المنظمة للسباق فإن المنافسة ستكون على اشدها، بحظور تشكيلة رائعة من أقوى العداءات تتصدرها الكينية هيلين أوبيري حاملة اللقب، و مواطنتها المخضرمة إدنا كيبلاغات بطلة العالم مرتين و الفائزة بلقب سباق بوسطن مرتين 2017 و 2021.
و تتدرب الكردادي تحت إشراف المدرب المتميز مصطفى الموساوي الذي يعتبر من أفضل مدربي ألعاب القوى في المغرب، حيث أن جل العدائين الذين يتدربون باشرافه حققوا نتائج جيدة، و طفرة فنية و رقمية هائلة. و يستحق الموساوي أن يكون ضمن طاقم الإدارة التقنية مكان بعض الأطر التي لم تقدم اي شيء و يملأون الفراغ فقط.
قد يهمك أيضا: